من نحن






مفهوم أنموذج تطوير المدرسة :

إن أنموذج تطوير المدرسة يتمثل في تحويل المدرسة من النمط التقليدي المقتصر على التعليم إلى مؤسسات تربوية متعلمة تهيء بيئة للتعلم يسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية، وتشجع على المبادرات التربوية النوعية بين منسوبيها سواءً كانوا قيادات أو معلمين أو متعلمين ، وهي بهذا تمثل وحدة التطوير في إحداث تغييرات إيجابية في داخلها وبيئتها من خلال تفعيل الطاقات الكامنة فيها.








أهداف أنموذج تطوير المدرسة :


غاية أنموذج تطوير المدرسة هو تهيئة بيئة تربوية مناسبة بمكوناتها البشرية والمادية والمعنوية لبناء شخصية الطالب بأبعادها المختلفة : أكاديمياً ، روحياً ، وعقلياً ، واجتماعياً، ونفسياً ، وبدنياً.




وبصورة أكثر تحديداً ، يتوقع أن تكون مخرجات المدرسة متمثلة في بناء :

1. طالب يتحلى بالقيم الإسلامية معرفة وسلوكاً داخل المدرسة وخارجها.
2. طالب منتج للمعرفة ، قادر على التعلم مدى الحياة .
3. طالب يمتلك مهارات حياتية ، ويتفاعل بوعي مع معطياتها.
4. طالب يحقق مستويات تحصيلية وأدائية عالية.











مبادئ أنموذج تطوير المدرسة :

يقوم أنموذج تطوير المدرسة المتعلمة على مجموعة من المبادئ تتمثل في أن:


1. التفوق للجميع :ترتكز المدرسة على مبدأ أن كل طالب يستحق أن يتفوق ، وأن يصل إلى أقصى قدراته . كما أن كل معلم يستحق أن يتميز وأن يرتقى بمهنيته كي يؤدي دوره في المدرسة بإتقان.
2. الالتزام من الجميع: ترتكز المدرسة على مبدأ أن جميع منسوبي المدرسة ملتزمون بقيم المدرسة ، ومؤمنون برسالتها ، ومخلصون في تحقيق أهدافها ، ومتبعون لسياساتها وأنظمتها. 3. المحاسبية للجميع: ترتكز المدرسة على مبدأ أن كل عنصر في المدرسة مسؤول عن أدائه ، وأن المدرسة توظف بصورة تربوية التعزيز بنوعيه (الإيجابي والسلبي) وفق نوعية الأداء لجميع منسوبي المدرسة.
4. المهنية من الجميع: ترتكز المدرسة على مبدأ أن الممارسات من منسوبي المدرسة هي ممارسات تنبثق من معرفة تربوية موثوقة ، وأن الممارسات والقرارات تستند إلى أطر مرجعية علمية.
5. الشفافية والوضوح من قبل الجميع : ترتكز المدرسة على مبدأ الشفافية والوضوح في إظهار النتائج والمستويات التحصيلية ، وعرض السلبيات والإيجابيات في أداء المدرسة لذوي العلاقة.











خصائص أنموذج تطوير المدرسة :





المدرسة تتطور مهنياً من الداخل وتتلقى مساعدة مهنية محدودة من الخبراء.
• المدرسة تتعاون مهنياً وتتشارك في الخبرة مع شبكة من المدارس.
• ترى أن نجاحها في ارتفاع مستوى تحصيل كل متعلم واكتسابه المهارات والاتجاهات الإيجابية.
• يقضي مدير المدرسة معظم وقته في تطوير عمليات التعليم والتعلم.
• المعلمون خبراء يساعدون بعضهم البعض مهنياً.
• توظف مصادر متعددة في عملية التعلم من كتاب مدرسي ، ومواقع إلكترونية وصحف ولقاءات.
• توظف طرائق تدريس متنوعة تشجع على التعلم النشط .
• المتعلم إيجابي ويبحث عن المعرفة ويشارك في إنتاجها.
• للمتعلم دور إيجابي في معالجة مشكلاته .
• توظف المدرسة طرائق واستراتيجيات متنوعة للتعاون مع أولياء الأمور.
• منفتحة على المجتمع تستشعر دورها ومسؤوليتها الاجتماعية.
• تمارس التقويم الذاتي وفق أساليب متنوعة وحديثة









مرتكزات أنموذج تطوير المدرسة :


1) كفاءة عالية في القيادة

تقاد المدرسة بعناصر قيادية مؤهلة ذات كفاءة عالية، تعتمد على التخطيط السليم المبني على معطيات صحيحة وحل المشكلات والتكيف مع الظروف المتغيرة للبيئة المحيطة، وتقوم على التعاون والتنسيق والمسؤولية المشتركة بين جميع منسوبي المدرسة.

2) كفاءة عالية في مهارات التدريس

ترتكز المدرسة على طاقم تعليمي حيوي يمتلك المعرفة والمهارة التربوية المتقدمة، ويركز على النتائج من خلال التعلم النشط وربط المعرفة بالحياة اليومية للطلاب ودعم جوانب التفكير المختلفة وحل المشكلات.

3) أنظمة وقوانين مدرسية تخدم تحقيق مخرجات التعليم المتوقعة

تؤدي المدرسة مهامها في إطار شامل ومتكامل من السياسات والقوانين التي تنظم أداء الأدوار وتحدد المسؤوليات بين منسوبي المدرسة كي تحقق الأهداف المرجوة.

4) منظومة للجودة النوعية والحوافز والتقويم والمحاسبية ذات كفاءة عالية

تتبنى المدرسة منظومة لضبط الجودة بهدف متابعة الأداء وتقويمه وتحديد نقاط الضعف والقوة وتقديم خطط التحسين وتحديد أولويات التنفيذ، تتضمن معايير قياس أداء المدرسة، كما تؤدي هذه المنظومة دورا في التحفيز كي تلبي حاجات منسوبي المدرسة وتستثير دافعيتهم وحماسهم، كما ترتكز المنظومة على عمليات تقويمية شاملة.

5) زيادة فرص التعلم داخل وخارج المدرسة وتوفير مصادر ثرية للتعلم في أوعية متعددة

تتبنى المدرسة نظام تعليمي تعلمي يرتكز على تشجيع الطلاب على التعلم النشط بتوظيف مصادر متنوعة. المصادر المعرفية تتسم بالموثوقية والأمن الفكري، وتستثمر جميع الإمكانات التقنية والتطبيقات العملية الواقعية.





وحدة تطوير المدارس / بنات :



تقوم وحدة تطوير المدارس / بنات بدور رئيس في تكريس ثقافة التعاون وتعزيز مفهوم المجتمعات المتعلمة في إدارة التربية والتعليم والمدارس بغرض دعم خطط المدارس والنهوض بها ,وتؤدي هذه الوحدة دوراً محورياً في دعم المدارس المشاركة في تطبيق الأنموذج فنياً وإداريا للوصول بها لمستويات متقدمة من التميز , حيث تقوم هذه الوحدة بدراسة الخطط التطويرية للمدارس التابعة لها,ثم بناء خطط داعمة وفق بيانات ومعلومات وبرامج خطط المدارس ومن ثم  تعمل على التواصل مع أقسام إدارة التربية والتعليم لتنسيق جهودها في دعم الخطط التطويرية للمدارس وذلك من خلال توجيه نشاطاتها لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل مدرسة .



 
 #  مهام وحدة تطوير / بنات:

المشاركة في بناء الكفاءة الداخلية في المدارس.
تقديم العون لضمان جودة تقويم المدارس وخططها.
التنسيق مع الجهات المختصة في تأمين مواد التعلم.
تقديم المشورة المهنية للمدير والمعلمين والاشتراك في المجموعات التعليمية.
دعم المدرسة بالخبرات المهنية الاحترافية من المدارس الأخرى.
مساعدة المدرسة في تقويم التعليم والتعلم في المدرسة.
تطوير خطط دعم متكاملة للمدارس.
عمل عقود شراكة (أداء) مع المدارس لدعم المدارس في تنفيذ خططها.
مراجعة التقويم الذاتي للمدرسة واعتماده.
إجراء تقويم للمدرسة بناءاً على أهداف الأداء التي تم الاتفاق عليها.
نشر تقرير الأداء السنوي للإدارة التعليمية في المنطقة.

هناك تعليقان (2):

نرحب بتعليقك هنا: